هل يمكن علاج زكام الرضيع بحليب الأم؟

اضيفت بواسطة : Rana Ehab | نشرت بتاريخ : 15 أبريل 2024 | المُدقق اللغوي : Rana Ehab | آخر تحديث : 12 أغسطس 2024

علاج زكام الرضيع بحليب الأم

حليب الأم يعد علاجاً فعالاً لزكام الرضع، حيث يحتوي على مكونات حيوية تساهم في تقوية مناعة الطفل وتمكنه من مقاومة العدوى.

هذه المكونات تشمل الأجسام المضادة التي تقاوم الجراثيم، والبروبيوتيك الذي يفيد الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى عناصر غذائية متعددة تعزز صحة الرضيع.

علاج زكام الرضيع بحليب الأم

أسباب زكام عند الأطفال

النزلة البردية هي عدوى ناتجة عن الفيروسات، وأبرز العوامل التي تسهم في الإصابة بها تشمل:

1. فيروسات رينو التي تعتبر شائعة جدًا وموزعة على نطاق واسع في البيئة المحيطة، سواء في الهواء أو على الأسطح التي نتلامس معها باستمرار. توجد أنواع متعددة من هذه الفيروسات تصل إلى أكثر من مائة نوع، بالإضافة إلى وجود أنواع أخرى من الفيروسات التي يمكن أن تسبب مشكلات صحية.
2. البقاء في بيئات ذات هواء جاف قد يزيد من فرص الإصابة بالنزلات البردية، حيث يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على الجهاز التنفسي.
3. التدخين يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، خصوصًا في الغشاء المخاطي للأنف. هذا الضعف قد يطيل مدة المرض ويفاقم من حدته، وقد يؤدي أيضًا إلى مضاعفاتٍ أخرى كالتهاب القصبات الهوائية أو التهاب الرئة في بعض الأحيان.

علامات وأعراض زكام عند الأطفال

  • عند إصابة الأطفال بنزلات البرد، يظهر لديهم مجموعة من الأعراض التي تشير إلى هذا المرض.
  • من أبرز هذه الأعراض الشعور بألم وحرقة في الحلق، وهو ما يعد من أولى الإشارات التي تنبئ بالمرض.
  • كما يعاني الطفل من مشاكل في الأنف كانسداده وسيلانه بالإضافة إلى العطاس المتكرر والسعال.
  • ومن الملاحظ أن سوائل الأنف قد تتغير لونها من الشفاف إلى الأصفر أو الأخضر وقد تحتوي على بعض الدم في بعض الحالات.
  • أيضًا يشعر الطفل بصداع، وقد يرتفع درجة حرارة جسمه بشكل طفيف، ولا يخلو الأمر من تعب عام يصاحبه ألم في العضلات وضعف الشهية، وهذه الأعراض مجتمعة تشكل صورة واضحة لنزلات البرد عند الأطفال.

علاج زكام عند الأطفال

عندما يصاب الأطفال بالزكام أو نزلات البرد، فإن الزمن يلعب دوراً أساسياً في التعافي، حيث أن هذه الحالات، في الغالب، تزول من تلقاء نفسها. لا توجد أدوية تقضي على الزكام، ولكن هناك علاجات تساهم في تخفيف بعض الأعراض مثل الاحتقان الأنفي والصداع.

يمكن للأهل إعطاء أطفالهم مسكنات الألم ومواد تخفض درجة الحرارة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، بينما يتم تحذير الآباء من استخدام الأسبرين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة.

يجب الحذر عند استخدام مضادات الاحتقان التي تؤخذ عن طريق الفم، خاصة لدى الأطفال دون سنتين، لأنها قد تسبب الهياج وزيادة في دقات القلب، وهي ممنوعة تماماً للرضع الذين لم يتجاوزوا الستة أشهر بسبب المخاطر المرتفعة المترتبة على استخدامها.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صلة

كيف اسوي حساب اب ستور؟
كيف اسوي اعلان بالسناب؟
كيف اسوي موقع؟
كيف اسوي نستله؟
كيف اسوي انستقرام؟
كيف اسوي كرك؟