المشي ساعة كم يحرق وما هي العضلات التي يقويها المشي؟

Rana Ehab19 سبتمبر 2023آخر تحديث :

المشي ساعة كم يحرق

عدد السعرات الحرارية التي يحرقها المشي لمدة ساعة يعتمد على العديد من العوامل، مثل الوزن، والطول، ومستوى النشاط البدني للشخص. ولكن يمكننا أن نوضح ذلك بمثال ملموس، حيث يمكن لشخص يزن حوالي 70 كيلوجرامًا أن يحرق حوالي 240-350 سعرة حرارية في المشي لمدة ساعة بمعدل مشي يتراوح بين 5-6 كيلومتر في الساعة.

ومن المعروف أن المشي يساعد على حرق حوالي 200-450 سعرة حرارية في الساعة، وقد تختلف هذه النسب باختلاف إيقاع وسرعة المشي. بشكل عام، يمكن اعتبار المتوسط بين 210 إلى 360 سعرة حرارية لمدة ساعة من المشي.

لتحويل هذه السعرات إلى وحدة الكيلوكالوري في الدقيقة، نقوم بالمعادلة التالية: استهلاك بالكيلوكالوري في الدقيقة = (3 * 3.5 * 60) / 200 = 3.15 كيلوكالوري في الدقيقة.

وبالتالي، يمكن أن يحرق المشي لمدة ساعة، أي 60 دقيقة، حوالي 3.15 * 60 = 189 كيلوكالوري.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض النصائح البسيطة التي يُنصح بها عند الاستيقاظ، مثل شرب كوبين من الماء المتوسط البرودة على الريق ثم تناول الإفطار بعد 25 دقيقة، وهذا يعتبر طريقة فعالة لتعزيز عملية حرق السعرات الحرارية.

ينصح أيضًا بممارسة بعض الأنشطة الرياضية الأخرى لزيادة حرق السعرات الحرارية. على سبيل المثال، يمكن للشخص الذي يمارس رياضة الغولف ويحمل حقيبة أدوات لعبة الجولف أن يحرق حوالي 314 سعرة حرارية، في حين يمكن للتنزه أن يحرق حوالي 438 سعرة حرارية.

ويمكن الاستفادة أيضًا من الجري لزيادة حرق السعرات الحرارية. القائمة التالية تشير إلى عدد السعرات الحرارية التي يمكن حرقها عند المشي بسرعة متوسطة:

  • صاحب وزن يترواح بين 80 و 90 كيلوجرامًا يمكنه حرق 324 سعرة حرارية لمدة ساعة.
  • شخص يزن حوالي 81 كيلوجرامًا يمكنه حرق 100 سعرة حرارية عند المشي لمسافة 1.6 كيلومتر.
  • أما إذا كان المشي ليس بالسرعة العالية أو البطئ الشديد، بل بسرعة متوسطة لمدة 35 دقيقة، ثم ببطء في الـ 25 دقيقة الباقية، فستعمل هذه الطريقة على حرق 324 سعرة حرارية للأشخاص الذين يزنون من 80 إلى 90 كيلوغرامًا.
المشي ساعة كم يحرق

أيهما يحرق الدهون أكثر المشي أم الركض؟

تشير الدراسات إلى أن ممارسة المشي تعد بديلاً ممتازًا للجري عندما يتعلق الأمر بخفض خطر الإصابة. إذا كنت مبتدئًا ولم تعتاد على الجري أو المشي لمسافات طويلة، فإن الأفضل بالنسبة لك هو المشي. هناك العديد من الأشخاص الذين يرون أن المشي يعد الخيار الأفضل لحرق الدهون.

على الرغم من ذلك، فإنه إذا كنت ترغب في حرق المزيد من الدهون وسرعة فقدان الوزن، فإن الجري يعد الخيار الأفضل لك. فالجري يعمل على حرق السعرات الحرارية بشكل أكبر نظرًا لأنه يستخدم المزيد من الجلوكوز.

بناءً على دراسة قامت بها جامعة واشنطن، فإن المشي يستهدف حرق الدهون بنسبة أعلى من الجري، ولكن الجري يستهدف حرق المزيد من السعرات الحرارية.

وعلى الرغم من ذلك، فإنه يمكن دمج المشي والجري للحصول على فوائد صحية أكبر. بالجمع بينهما، يمكن استهلاك كمية أكبر من السعرات الحرارية وزيادة معدل ضربات القلب.

بناءً على توصية الخبيرة الرياضية فايا نيلسون، فإن الجري يعتبر الخيار الأفضل في حال كنت لديك صحة جيدة وتعتاد على ممارسة التمارين الرياضية وترغب في حرق المزيد من السعرات الحرارية في وقت أقل. ولكن إذا كنت مبتدئًا أو تبحث عن تمرين بسيط لحرق الدهون، فإن المشي يعد الخيار الأمثل بالنسبة لك.

بشكل عام، يمكن القول إن المشي والجري هما تمارين رائعتين لصحة الجسم والقلب والأوعية الدموية. مهما كان اختيارك، يجب ممارسة النشاط البدني بانتظام واستشارة الخبراء قبل البدء في أي نظام تدريبي جديد.

هل المشي يساعد على شد البطن؟

المشي له فوائد كبيرة في تقوية عضلات البطن والتخلص من ترهلات الجلد وضعف العضلات في تلك المنطقة. وليس هذا فحسب، بل يساعد أيضًا في تقوية عضلات الفخذين وعلاج المضاعفات المصاحبة للكرش، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.

لكن هل يكفي المشي وحده لشد البطن؟ هذا ما يجب أن نوضحه. فعلى الرغم من أهمية المشي، إلا أن الأطباء يشددون على ضرورة إضافة تمارين شد عضلات البطن إلى روتين المشي. بالتالي، ينصح بممارسة تمارين تساعد في شد البطن مثل رفع القدمين أو الجزء العلوي من الجسم.

تبيّن أن ممارسة الرياضات الهوائية بانتظام، مثل المشي، تعد أحد أكثر الطرق فاعلية في التخلص من دهون البطن. هذا الاكتشاف جاء من خلال دراسة أجريت على عيّنة صغيرة. هل قد تساعد الممارسة المستمرة لتمارين البطن أثناء المشي في الحصول على نتائج أفضل؟ يبدو أن الإجابة قد تكون بنعم.

وفقًا لتوضيح الدكتور عبد العظيم، يُفضل ممارسة المشي على الأرض الزراعية أو النجيلة كتمرين للبطن. وبالإضافة إلى شد البطن، يعمل المشي على تقوية العضلات في مناطق البطن والأرداف والقدمين، مما يساعد في شد ترهلات البطن وتحسين مظهر الجسم بشكل عام.

هناك فوائد أخرى للمشي في شد الجسم بشكل عام. فهو يساعد في بناء قوة العضلات والتحمل في الساقين والجذع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحسن المشي الصحة العامة للجسم من خلال زيادة ضربات القلب ومعدلات التنفس. واكتشف أيضًا أن المشي يقلل مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مما يعزّز صحة الجسم بشكل عام.

هل المشي يساعد على شد المؤخرة؟

في ظل اهتمام الكثيرين باللياقة البدنية وتشكيل الجسم، يتساءل العديد من الأشخاص عما إذا كان المشي يساعد على شد المؤخرة وإبراز جمالها. ونحن هنا لنوفر لكم إجابة شافية عن هذا السؤال الشائك.

إذا كنت ترغب في شد عضلات المؤخرة واكتساب مظهر مشدود ومثير، يمكن أن يكون المشي خياراً جيدًا. فالمشي يعمل على تحفيز وشدّ عضلات المؤخرة، بالإضافة إلى ذلك يقوم بحرق الدهون الزائدة في الجسم، مما يساهم في تعزيز مظهر المؤخرة.

للحصول على أفضل النتائج، ينصح بممارسة بعض التمارين البسيطة مع المشي مثل ضغط جانبي على الأرداف وشد عضلات المؤخرة لفترات محددة. كل ما عليك فعله هو محاولة شد عضلات المؤخرة لمدة 10 ثوانٍ عدة مرات خلال جولة المشي.

وبغض النظر عن المشي، يمكنك النظر في ممارسة تمارين أخرى خاصة بتقوية عضلات المؤخرة، مثل تمارين الردفين والفخذين والبطن، لتعزيز تأثير المشي على شد المؤخرة.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أنواع مختلفة من المشي يمكن أن تستهدف مناطق محددة في الجسم. ومن الممكن أن توجه لنادٍ رياضي لاستشارة مدرب متخصص يمكنه تصميم برنامج تمارين يلبي احتياجاتك الخاصة.

ترز أهمية المشي كنشاط رياضي فعّال يساهم في شد المؤخرة والجسم بشكل عام. قد تكون هناك تمارين مستهدفة أكثر لشد المؤخرة، ولكن المشي يبقى خياراً رائعاً لتحقيق هذا الهدف. فلماذا لا تبدأي تحديًا بالمشي لمدة 10 دقائق يومياً في بيتك للتخلص من دهون الأرداف والمؤخرة في أسبوع؟ نعم، بإمكانك تحقيق هذا الهدف بالمشي في مكانك الخاص ولفترات طويلة ومسافات كبيرة.

هل الجوع يساعد على حرق الدهون؟

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الجوع ليس له علاقة كبيرة بعملية حرق الدهون في الجسم. على الرغم من اعتقاد البعض بأن الجوع يشير إلى بدء الجسم في استهلاك الدهون المخزنة، إلا أن هذا الاعتقاد ليس صحيحًا دائماً. فالجسم لا يعتمد على حرق الدهون كمصدر رئيسي للطاقة إلا في حالات نادرة مثل ممارسة الرياضة المكثفة.

وفقًا للخبراء، يفضل الجسم استهلاك السكر كمصدر للطاقة عندما يشعر بالجوع. وذلك لأن السكر أسرع مصدر للطاقة وأسهل استخدامًا مقارنةً بالدهون. لذا، يمكن القول إن الجوع يشير إلى استنفاذ مخزون الطاقة والعناصر الغذائية في الجسم، وليس بالضرورة بدء عملية حرق الدهون.

على الرغم من ذلك، يمكن استغلال الشعور بالجوع في عملية فقدان الوزن إذا تم استخدامه بشكل صحيح. فالجوع المتقطع هو استراتيجية تتضمن تناول الطعام بشكل منتظم لبضع ساعات ثم الامتناع عن تناول الطعام لفترة معينة. وفقًا للخبراء، يمكن أن يساعد الجوع المتقطع في خسارة الوزن بسرعة وبشكل مستمر، بدون الحرمان الكامل من تناول الطعام.

ومع ذلك، يجب أن نؤكد على أن البقاء جائعًا طوال اليوم لن يساعد بالضرورة على حرق الدهون. إذ يعتبر تقليل السعرات الحرارية الاستراتيجية الأكثر فاعلية لفقدان الوزن. بغض النظر عن الشعور بالجوع، فإن تناول كمية مناسبة من الطعام والحفاظ على التوازن الغذائي هما أهم النصائح لفقدان الوزن بشكل صحي.

بشكل عام، يمكن القول أن الجوع يشير إلى استنفاذ مخزون الطاقة والمواد الغذائية في الجسم، وليس بالضرورة بدء عملية حرق الدهون المخزنة. لذا، يجب أن نركز على استخدام استراتيجيات أكثر فعالية مثل تناول كمية مناسبة من الطعام والحفاظ على التوازن الغذائي وممارسة الرياضة المنتظمة لتحقيق فقدان الوزن بشكل صحي ومستدام.

المشي ساعة كم يحرق

هل المشي يقضي على ترهلات الافخاذ؟

لا شك في أن العديد من الأشخاص يعانون من ترهلات الفخذين، ويبحثون عن الوسيلة الأمثل للتخلص منها. ومن أبرز الأسئلة التي يتبادر إلى ذهنهم هو: هل المشي يقضي على ترهلات الفخذين؟

تأتي الإجابة على هذا التساؤل من خلال مجموعة من النقاط المهمة. فرياضة المشي تعد واحدة من أبسط وأهم الرياضات التي تساهم في شد ترهلات الأفخاذ بشكل طبيعي ودون الحاجة إلى إجراءات معقدة.

تعمل رياضة المشي على بناء العضلات وتقويتها، وهو ما يؤدي بدوره إلى شد الفخذين وتقوية عضلاتهما. وليس ذلك فحسب، بل يمكن أن يساهم المشي في بناء قوة العضلات والتحمل في ساقيك وجذعك بشكل عام، مما يسهم في تنغيم وتضييق الفخذين.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحسن المشي من الصحة العامة للجسم. فعند ممارسته بشكل منتظم وبوتيرة مقبولة، يزيد ضربات القلب ومعدلات التنفس، مما يساهم في التخلص من السموم وتنشيط الدورة الدموية. وبما أن ترهلات الفخذين يعتبرون جزءًا من الدهون التي يتم تخزينها في الجسم، فالمشي يعمل على إلقاء المزيد من الضوء على هذه المناطق والتخلص من الدهون الزائدة.

ولكن عليك أن تتذكر أن الاعتماد على المشي وحده لا يكفي لشد ترهلات الفخذين بشكل كامل. فهناك تمارين خاصة بعضلات الفخذين والردفين والبطن، يمكن أن تساهم في تقويتها وشدّها بشكل أفضل.

إذا كنت ترغب في شد الفخذين والتخلص من ترهلاتهما، يمكن أن تقوم ببعض التمارين التي تستهدف هذه المنطقة بشكل خاص. فمثلاً، يمكن أن تقوم بالمشي لمسافات طويلة بشكل منتظم، فهذا يساهم في تشكيل العضلات وتقويتها. كما يمكن أن تقم بتمارين السكوات ورفع الساقين، والتي تعتبر فعالة في شد الفخذين.

قد يعتبر السيلوليت من التحديات الشائعة التي يواجهها الكثيرون عند الحديث عن ترهلات الفخذين. إلا أن الخبر السار هو أن رياضة المشي يمكن أن تساهم في التخلص من السيلوليت. حيث تعمل هذه الرياضة على تحفيز تدفق الدم والتخلص من السموم، مما يساهم في تقليل ظهور السيلوليت على الفخذين.

بشكل عام، يمكن القول أن رياضة المشي لها تأثير إيجابي على شد الفخذين وتخلص الجسم من ترهلاتها. ومع ذلك، يجب أن تتذكر أن المشي وحده لن يحقق النتائج المطلوبة، لذا يفضل ممارسة التمارين المستهدفة لشد الفخذين بشكل منتظم وتناول النظام الغذائي الصحي والمتوازن للحصول على أفضل النتائج.

هل المشي يغني عن ممارسة الرياضة؟

المشي، على الرغم من فوائده العظيمة، لا يستبدل الرياضة الشاقة والمجهود البدني الذي يحتاج لعضلات. وقد أكدت هذه الدراسة أنه من الأفضل دمج المشي مع التمارين الهوائية ورياضة المقاومة لتحقيق أقصى استفادة صحية.

إن المشي بمفرده لا يكفي لمعظم الناس، وعلى الرغم من أنه يوفر برنامج لتمارين مكثفة أكثر تحديًا، إلا أن ذلك لا يغني عن ممارسة الرياضة. وتعد التمارين الرياضية مهمة لتحسين اللياقة البدنية بشكل عام.

وتشير الدراسة إلى أنه في حال كانت الشخص مبتدئًا في ممارسة الرياضة أو غير قادر على الجري، فإن المشي قد يكون بديلاً مؤقتًا يمكنه أن يساعده في استعادة لياقته.

بشكل عام، ينصح بممارسة الرياضة من خلال جمع المشي مع التمارين الأخرى. فالمشي يسهم في تحسين قدرة القلب والأوعية الدموية على التحمل، ويعتبر جزءًا ضروريًا للتحكم في الوزن وحرق السعرات الحرارية. إذا أضيفت 30 دقيقة من المشي السريع إلى النظام اليومي، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة.

ومع ذلك، يجب أن يتم توازن المشي وممارسة الرياضة الشاقة أو التمارين الأخرى. فمن المهم الجمع بين التمارين الهوائية ورياضة المقاومة لتعزيز اللياقة البدنية والصحة العامة. ووفقًا للكلية الأمريكية للطب الرياضي، يجب ممارسة الأنشطة البدنية لمدة 150 دقيقة في الأسبوع للحفاظ على وزن صحي وتجنب زيادة الوزن.

إذاً، يمكن القول أن المشي مفيد ويمكن أن يكون بديلاً مؤقتًا في حالة عدم القدرة على ممارسة الرياضة الشاقة، ولكنه لا يغني عن ممارسة الرياضة بشكل عام. لذا فمن المهم تضمين التمارين الرياضية المتنوعة في البرنامج اليومي للحفاظ على صحة جسم وعقل سليمين.

المشي 40 دقيقة يخفض معدل الإصابة بالنوبات القلبية 30%

أيهما أفضل المشي السريع أم البطيء

أظهرت البحوث والدراسات أن المشي السريع يساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية بالمقارنة مع المشي البطيء. فمثلاً، يمكن أن يحرق المشي السريع لمدة نصف ساعة يومياً حوالي 150 سعر حراري. وطبعاً، كلما زادت مدة وسرعة المشي، زادت كمية السعرات التي يتم حرقها.

وبالإضافة إلى فائدة حرق السعرات، أظهرت الدراسات أن المشي السريع يمكن أن يحسن اللياقة العامة ويساهم في تقوية القلب والأوعية الدموية. وفي هذا السياق، نصحت معظم الدراسات بالمشي بوتيرة سريعة.

وفقاً لدراسة نشرت في عام 2022، يمكن تعزيز فعالية التمرين عن طريق ممارسة تمارين السرعة خلال المشي. على سبيل المثال، يمكنك زيادة سرعتك لمدة دقيقتين في كل مرة ثم تقليل السرعة. ورغم أن المشي السريع لا يحرق الكثير من السعرات كالجري، إلا أن هناك آراء تشير إلى أن الجري هو الأفضل.

ومن ناحية أخرى، كشفت دراسة جديدة أن المشي ببطء لفترة طويلة يمكن أن يساهم في حرق دهون الجسم أكثر من المشي السريع لفترة قصيرة. وهذا قد يهم الأفراد الذين يرغبون في فقدان الوزن. فعلى سبيل المثال، رياضة المشي البطيء لفترات طويلة يمكن أن تعمل على حرق السعرات الحرارية وزيادة الكتلة العضلية.

لا يزال هناك نقاش حول فوائد المشي السريع مقابل المشي البطيء. فهناك آراء لبعض الباحثين تشير إلى أن مقدار الاستفادة للجسم من الجري يعادل المشي بنفس القدر، ولكن عند النظر في التفاصيل أكثر، يمكن توجيه الأشخاص لتقسيم وقت المشي إلى فترات قصيرة تبدأ من 10 دقائق أو أكثر، حيث يكون المشي بشكل سريع لمدة نصف ساعة كإحماء للجسم.

بشكل عام، يمكن القول إن المشي بأي وتيرة يحمل فوائد صحية ويعد نشاطاً بدنياً مفيداً. وهو أيضاً رياضة لا تتطلب معدات خاصة ويمكن ممارستها في أي مكان. لذا، يعتمد الأمر على الهدف الذي يرغب الفرد في تحقيقه من التمرين البدني.

ما هي الأسباب التي تمنع نزول الوزن

يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في خسارة الوزن، فعلى الرغم من محاولاتهم الجادة في اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، إلا أنه لا يحدث أي تغيير يذكر في وزنهم. وتعتبر هذه المشكلة من المسائل الشائعة التي يواجهها الكثيرون. لذا، سنقوم بتسليط الضوء على بعض الأسباب التي قد تمنع نزول الوزن بشكل فعال.

أحد الأسباب الرئيسية التي قد تمنع نزول الوزن هو التوتر والضغط النفسي. فعندما يواجه الفرد ضغوطًا نفسية كبيرة وتوترًا مستمرًا، فإن طبيعة حياته الاعتيادية تتأثر. يشعر الشخص المتوتر بالخمول وعدم الرغبة في ممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى زيادة الرغبة في تناول الأطعمة السكرية والمليئة بالسعرات الحرارية.

من الأمور الأخرى التي قد تؤثر على نزول الوزن هي الإكثار من تناول المشروبات السكرية. فتناول المشروبات الغازية والعصائر المحلاة قد يزيد من استهلاك السكر والسعرات الحرارية بدون أن يوفر الجسم أي فوائد غذائية. لذا، يفضل تجنب هذه المشروبات واستبدالها بشرب الماء العادي الذي يساعد في تحفيز عملية الهضم ويعزز الشبع.

علاوة على ذلك، يمكن أن يكون قلة نشاط القلب سببًا آخر لعدم نزول الوزن بشكل ملحوظ. إذا لم تكن ممارسة التمارين الرياضية أو حركة الجسم بشكل عام جزءًا من روتين حياتك اليومي، فقد يؤثر ذلك على عملية الحرق الدهون في الجسم وعدم تحقيق تغيير في الوزن. لذا، من المهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وإدخال الحركة في حياتك اليومية.

علاوة على ذلك، يتسبب عدم تناول ما يكفي من البروتينات في فشل بعض الأشخاص في خسارة الوزن بشكل فعال. فالبروتينات تلعب دورًا هامًا في بناء العضلات وتعزيز عملية حرق الدهون في الجسم. لذا، ينصح بتضمين مصادر البروتين في وجباتك اليومية مثل اللحوم والدواجن والأسماك والحبوب والبقوليات.

هناك عدة أسباب وعوامل تمنع نزول الوزن بشكل فعال، بما في ذلك التوتر والضغط النفسي، وتناول المشروبات السكرية بكثرة، وقلة نشاط القلب، وعدم تناول ما يكفي من البروتينات. لذا، يجب الانتباه إلى هذه العوامل والعمل على تخفيفها لتحقيق نتائج أفضل في عملية فقدان الوزن.

ما هي أهمية المشي

تثبت الدراسات العديدة أن المشي هو أحد النشاطات البدنية الأكثر فائدة للصحة. فهو ليس مجرد نشاط يومي بسيط، بل يعتبر تمريناً قوياً يؤثر بشكل إيجابي على الجسم والعقل.

المشي باستمرار يمتلك العديد من الفوائد. فمن أهم أهميته أنه نشاط يعتمد على وزن الشخص، مما يؤدي إلى تحسين صحة العظام وزيادة كثافتها، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام والكسور.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المشي يساهم في تحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول لدينا. دراسات عديدة أظهرت أنه يمكن الاعتماد على التمارين البدنية للوقاية من بعض أنواع السرطانات مثل سرطان الرأس والرقبة والمعدة واللوكيميا.

ليس فقط ذلك، المشي يقلل من التوتر والقلق، حيث يساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وإطلاق الإندورفين، وهو مادة كيميائية تعطي شعورًا بالسعادة والرضا.

وإذا كانت الصحة النفسية تهمك أيضا، فيجب عليك ممارسة المشي السريع. فالتمارين البدنية بشكل عام تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على وزن صحي وخسارة الدهون الزائدة في الجسم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمشي السريع أن يساعدك في الوقاية من العديد من الأمراض، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسرطان وداء السكري من النوع الثاني. كما يقوّي لياقة القلب والأوعية الدموية، ويحافظ على صحة وزن الجسم.

ليس ذلك فقط، بل المشي يعمل أيضا على تعزيز وظيفة الجهاز المناعي، مما يحمي الجسم من الأمراض ويعزز قدرته على محاربة الالتهابات والعدوى.

بالنظر إلى جميع هذه الفوائد، لا يمكن إنكار أهمية المشي وضرورة تخصيص وقت يومي لممارسته. فقط قم بارتداء حذاء مريح وانطلق للتمتع بفوائد هذا النشاط الرائع، ولا تنسى أن تأخذ معك مظلة إذا كانت هناك أمطار غزيرة حتى تظل محمياً.

ما هو المعدل الطبيعي للمشي؟

تشير الدراسات العديدة إلى أن المشي يعتبر أحد الأنشطة البدنية الأساسية التي يمكن للأفراد ممارستها للحفاظ على صحة جيدة. إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما هو المعدل الطبيعي للمشي؟ وكم عدد الخطوات التي يجب على الشخص مشيها يوميًا؟

وفقًا للعديد من الدراسات والتوصيات الطبية، يعد المعدل المثالي للمشي هو 10 آلاف خطوة في اليوم. ويعتبر هذا المعدل مناسبًا للأفراد البالغين الأكثر نشاطًا وقوة بدنية. لكن هل يعني ذلك أنه يجب على الجميع المشي بنفس العدد من الخطوات؟

الدراسات تفيد بأن هناك فئات عمرية معينة يمكن أن تستفيد بشكل خاص من مشي عدد معين من الخطوات. فمثلاً، أشارت دراسة إلى أن 7500 خطوة يوميًا يمكن أن تكون كافية لشريحة عمرية معينة، بالرغم من أن زيادة العدد إلى ما بعد ذلك يمكن أن تكون مفيدة أيضًا.

توضح الدراسات أيضًا أن هناك اختلاف في شدة النشاط بين المشي العادي وصعود الدرج أو المشي على الأراضي المرتفعة. فالصعود بشكل عام يعتبر نشاطًا أكثر شدة من المشي العادي، حيث يزيد من النشاط البدني بنسبة 50٪.

على الرغم من أن تحديد العدد الدقيق للخطوات المشي هو أمر شخصي وممكن أن يختلف من شخص لآخر، إلا أنه من المهم أن يسعى الأفراد لزيادة نشاطهم البدني تدريجيا، وذلك بالتركيز على إضافة عدد معين من الخطوات إلى روتينهم اليومي. ويمكن البدء بإضافة 1000 خطوة إضافية مرة كل أسبوعين، وهذا يساعد في زيادة النشاط البدني بشكل تدريجي.

ما هي العضلات التي يقويها المشي؟

أظهرت الأبحاث والدراسات أن المشي يعد من أفضل التمارين التي يمكن ممارستها لتقوية عضلات الجسم. فعند المشي، يتم تنشيط العديد من العضلات وتقويتها، بدءًا من القدمين وصولًا إلى الذراعين.

تشمل العضلات الأساسية المستخدمة في المشي عضلات الفخذ الرباعية، وأوتار الركبة، وعضلات الربلة والورك. بالمشي، يتم تحريك هذه العضلات وتقويتها.

ومن الجدير بالذكر أن تقوية عضلات الجسم له فوائد عديدة. فعلى سبيل المثال، يمكن للمشي أن يقوي الساقين وشكلهما، ويحسن أوتار الركبة والأرداف. وكذلك، يعمل المشي على تحريك جميع عضلات الجسم وزيادة تدفق الدم لجميع أجزاء الجسم.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن الانتظام في ممارسة رياضة المشي يعمل على تقوية العضلات كلها بشكل عام والجزء السفلي من الجسم بشكل خاص، خاصةً عضلات الفخذ والساق والأرداف.

وبالمشي المنتظم، يمكن أيضًا تخفيف الضغوط التي يواجهها الإنسان في حياته. وبالمقارنة مع بعض التمارين الأخرى التي تركز على عضلات محددة، يمكن اعتبار المشي تمرينًا شاملاً يعمل على تقوية جميع عضلات الجسم.

ما هو الوقت المناسب للمشي؟

يعد الصباح وقتًا مناسبًا لممارسة الرياضة وخاصة المشي. ففي الصباح، تتسارع عملية حرق الدهون في الجسم، وتعمل الخصائص البيولوجية للجسم على تسهيل عملية الحرق. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة الرياضة على معدة فارغة في الصباح تعزز الطاقة وتحسن المزاج خلال اليوم بشكل كبير.

ويُفضل أن يستمر المشي لمدة 30 دقيقة على الأقل، ولكن ليس من الضروري أن يكون المشي لساعات طويلة لكي يحصل الشخص على فوائده. بل يكفي المشي لمدة تزيد عن 10 دقائق في اليوم.

وبالنسبة للمشي بعد تناول الطعام، فإنه يساعد كثيرًا على فقدان الوزن وله العديد من الفوائد الصحية. يرون الخبراء أن المشي لمدة 15-20 دقيقة بعد تناول الطعام يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي وخسارة دهون الجسم والوقاية من العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض القلب.

بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الخبراء أن الاستمرارية في ممارسة المشي السريع يوميًا يمكن أن يعزز قدرة القلب والأوعية على نقل الدم بكفاءة أكبر.

ووفقًا للأخصائيين، يُنصح البالغين بممارسة أي نشاط رياضي لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع، ويمكن أن تشمل هذه النشاطات المشي السريع.

وعلى الرغم من أن المشي مفيد في كل الأوقات، إلا أن الصباح الباكر يعتبر الوقت المناسب لممارسته نظرًا لامتيازاته العديدة في تحسين المزاج وزيادة طاقة الإنسان خلال اليوم.

وفي ضوء البحوث العلمية وآراء الخبراء، يُنصح بممارسة المشي لمدة 30-60 دقيقة وبواقع 5-7 مرات في الأسبوع للحصول على أقصى استفادة صحية ولتعزيز اللياقة البدنية.

أيهما أفضل المشي قبل الأكل أو بعده؟

كثيراً ما تثار تساؤلات حول أفضل وقت لممارسة الرياضة، وبخاصة المشي، هل قبل الأكل أم بعده؟ حسب البيانات العلمية المتاحة، يظهر أن هناك فوائد للمشي في كلا الحالتين، ولكن تختلف التأثيرات الكيميائية على الجسم.

إذا قمت بممارسة المشي قبل تناول الطعام، فإن ذلك يعزز نشاط التمثيل الغذائي الصحي في الجسم. يقول الخبراء إن هذا يساهم في استغلال كمية أكبر من الجلوكوز الموجود في الدم، وذلك يعني أنه يمكن للجسم أن يحرق السعرات الحرارية بكفاءة أكبر.

ومن جهة أخرى، إذا مارست المشي بعد تناول الوجبة، فإن ذلك قد يكون مفيدًا أيضًا. دراسة علمية أظهرت أن المشي بعد الأكل يقلل من التقلبات الكبيرة في مستويات السكر في الدم. وهذا يعتبر مهمًا خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في ضبط مستوى السكر، مثل مرضى السكري.

وإذا كنت تعاني من مشكلة الأرق وتساءلت عما إذا كان المشي بعد الأكل مضرًا، فإجابة الخبراء هي أنه لا، بل على النقيض يمكن أن يكون مفيدًا بالنسبة لك. حيث يساهم المشي بعد الأكل في ضبط المستوى الهرموني للجسم، وبالتالي يتحسن نوعية النوم.

لذلك، يجب على كل فرد تحديد العادات التي تناسبه بشكل أفضل. إذا كنت ترغب في تقليل كمية السكر والدهون في الدم، فإن المشي قبل الأكل يمكن أن يساعدك في ذلك. أما إذا كنت تعاني من مشاكل في ضبط مستوى السكر أو الأرق، فقد يكون المشي بعد الأكل هو الخيار الأفضل بالنسبة لك.

المشي قبل الأكل:

  • يقلل من تراكم السكر والدهون في الدم بعد تناول الطعام.
  • يعزز عملية الأيض ويزيد من حرق السعرات الحرارية.

المشي بعد الأكل:

  • يقلل من التقلبات الكبيرة في مستويات السكر في الدم.
  • يساهم في ضبط المستوى الهرموني للجسم وتحسين نوعية النوم.

بغض النظر عن الاختيار الذي تفضله، يُنصح بتدوين الملاحظات حول كيفية تفاعل جسمك مع الوجبات المختلفة والمشي قبل أو بعد الأكل. يتيح ذلك لك فهم أفضل لاحتياجات جسمك وضبط نمط حياتك وتمارينك بشكل مناسب.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة