هل تشقير الحواجب يضر الحامل ومتى تستطيع الحامل تقشير حواجبها

Rana Ehab18 سبتمبر 2023آخر تحديث :

هل تشقير الحواجب يضر الحامل

استخدام تقنية تشقير الحواجب أثناء فترة الحمل قد يكون له بعض المخاطر والتحذيرات المهمة. وتعتمد هذه المخاطر على المواد الكيميائية المستخدمة في عملية التشقير، والتي قد تتسبب في مضاعفات صحية على الأم والجنين.

تحتوي منتجات تشقير الحواجب على مادة بيروكسيد الهيدروجين، والتي يتم استخدامها لمدة طويلة على الجلد. وتحتوي أيضًا على مواد كيميائية قوية قد تتسبب في مشاكل صحية إذا تم استنشاقها أو ترشحها إلى الدورة الدموية.

وعلى الرغم من أن تشقير الحواجب قد يكون آمنًا في بعض الأحيان، إلا أنه قد يتسبب في مضاعفات للأم الحامل، خاصة إذا كانت لديها حساسية تجاه هذه المواد الكيميائية أو إذا كانت بشرتها حساسة خلال فترة الحمل.

تشقير الحواجب أيضًا قد يؤثر على صحة الجنين ويزيد من خطر الإصابة بتشوهات خلقية خاصة تشوهات القلب. لذلك، ينصح الأطباء بعدم استخدام هذه التقنية خلال فترة الحمل، خصوصًا في الأشهر الأولى.

إذا كانت هناك رغبة لتشقير الحواجب خلال الحمل، يُنصح باتباع بعض التدابير الحماية اللازمة، مثل تنفيذ العملية في غرفة مجهزة بتهوية جيدة للحد من تعرض الأم والجنين لرائحة المواد الكيميائية المستخدمة والتي قد تسبب الغثيان.

يُشدد على ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام تقنية تشقير الحواجب خلال فترة الحمل، حيث يستطيع تقييم الحالة الصحية للأم والجنين وإعطاء النصيحة المناسبة بناءً على ذلك.

تشقير الحواجب للحامل

هل تشقير الحواجب يسبب تشوه الجنين؟

ذكرت دراسات علمية حديثة أن التشقير خلال فترة الحمل يمكن أن يسبب خطرًا على صحة الجنين وارتفاع نسبة التشوهات الخلقية، وخصوصًا تشوهات القلب. على الرغم من أنه لم يتم التوصل بشكل قاطع للعلاقة المباشرة بين التشقير والتشوهات، إلا أن الدراسات تشير إلى وجود آثار سلبية محتملة.

توصلت أحدث الدراسات العلمية في هذا المجال إلى أن المواد الكيميائية المستخدمة في تشقير الحواجب يمكن أن تؤثر سلباً على تكون الأعضاء والأنماط الجينية للجنين. وقد تزيد فرصة حدوث تشوهات خلقية خطيرة خصوصاً في الشهور الأخيرة من الحمل.

من ناحية أخرى، أكد الخبراء أن تشقير الحواجب في مرحلة مبكرة من الحمل قد لا يشكل خطرًا كبيرًا على الجنين. ولكن لا يزال من الأفضل تجنب استخدام المواد الكيميائية المستخدمة في عملية التشقير خلال كافة فترات الحمل، حفاظًا على صحة الجنين.

من جانبه، حذر الدكتور زهير الكيالي، أحد الأطباء المشهورين، من أن التشقير قد يعرض المرأة الحامل لمخاطر الإصابة بتشوهات خلقية للجنين، وبخاصة مشاكل القلب. وأوضح الدكتور أن المواد الكيميائية الوجودة في هذه العملية ترتفع بشكل سريع في اللبن الأمومي.

وفي ضوء هذه الدراسات والتحذيرات، ينصح الأطباء النساء الحوامل بعدم إجراء عملية التشقير خلال الحمل، سواء في الشهور الأولى أو الأخيرة. وفي حال رغبة المرأة في تجميل حواجبها، يمكن لها استخدام الخيارات البديلة مثل رسم الحواجب بأدوات خاصة أو استشارة متخصص للاستفادة من خبرته في تناسق وتأطير الحاجبين.

هل تؤثر صبغة الشعر على المرأة الحامل؟

توصلت دراسة أجريت بشأن تأثير صبغات الشعر على النساء الحوامل أن تعرض الأمهات لصبغات الشعر أثناء فترة الرضاعة الطبيعية قد يزيد من خطر الإصابة بأورام الخلايا الجرثومية للطفل. ولكن هذه الدراسة مدعومة بالأدلة ويتعذر الاعتماد على نتائجها بشكل قطعي.

أما فيما يتعلق بتأثير صبغة الشعر على الحامل نفسها، فالدراسات والأبحاث تشير إلى أنه في حال اتباع الإرشادات والاحتياطات اللازمة، يُعتبر استخدام صبغة الشعر آمنًا في فترة الحمل. إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى احتمالية حدوث نزيف داخلي للمرأة من دون أن تشعر به. ومع ذلك، لا يوجد دليل قاطع على وجود تأثيرات سلبية على الحامل أو الجنين في حال استخدام صبغة الشعر بحذر وتحت إشراف طبي.

تحتوي صبغات الشعر عادة على مواد كيميائية غير سامة، ويُعتقد أنها آمنة إلى حد ما للاستخدام خلال فترة الحمل، وذلك لعدم امتصاص الجلد لكميات كبيرة من هذه المواد. بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن بعض صبغات الشعر تحتوي على مواد كيميائية ضارة للجنين بشكل عام في جميع مراحل الحمل. ومع ذلك، لم يتم ربط استخدام صبغات الشعر بأي تشوهات خلقية أو اضطرابات صحية على الأم الحامل أو الجنين.

من النصائح التي يُمكن اتباعها لجعل استخدام صبغة الشعر آمنًا أثناء الحمل، الانتظار حتى الشهر الرابع من الحمل قبل استخدام الصبغة. كما يفضل اختيار صبغات الشعر التي تحتوي على مكونات طبيعية والابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة. كما يُنصح باجتناب استنشاق رائحة الصبغة واتباع تعليمات الاستخدام بدقة.

على الرغم من ضيق الدراسات والأبحاث المتوفرة حول هذا الموضوع، يجب على النساء الحوامل استشارة الطبيب قبل استخدام صبغة الشعر أثناء الحمل. فطبيبك النسائي قادر على منحك المشورة الأفضل حول هذا الأمر استنادًا إلى حالتك الصحية الفردية والمخاطر المحتملة.

هل التشقير فيه امونيا؟

بسبب تقنية التشقير تتعرض البشرة لعدد من الأضرار المحتملة. فالمواد المقشرة المستخدمة في عملية التشقير تحتوي على مجموعة واسعة من المواد الكيميائية مثل الأمونيا والبيروكسيد، وهذه المواد يمكن أن تسبب آثاراً سلبية على الشعر والبشرة.

مع ذلك، هناك بعض المنتجات التي تعلن عن خلوها من الأمونيا. على سبيل المثال، يتضمن كريم تشقير تسوباكي زيت تسوباكي الذي يعزز مرونة ألياف الشعر ويراعيها بشكل فعال. كما يمكن استخدامه في تقنيات متنوعة وفي نفس الوقت.

هناك أيضًا طرق طبيعية يمكن استخدامها للتخلص من الأمونيا في الشعر. فمزج كمية من عصير البرتقال والتفاح والكيوي وتطبيقه على الشعر لمدة ساعة ثم غسله بالشامبو قد يساهم في سحب الأمونيا من الشعر.

ومع ذلك، يجب على النساء الحوامل تجنب استخدام تقنية تشقير الحاجب حتى بعد الشهر السابع من الحمل واستخدامها مرة واحدة فقط، نظرًا لأن الأوكسجين المستخدم في عملية التشقير يمكن أن يسبب تشوهات في الجنين، وفقًا لتوصيات الأطباء.

يعتبر استخدام الصبغات الخالية من الأمونيا أفضل بديل للصبغات الغنية بالأمونيا؛ وذلك بناءً على نوع البديل المتاح. بعض المنتجات المصنّعة من مكونات منزلية مثل بودرة التشقير وسحب اللون قد تكون خالية من الأمونيا، وكذلك بعض صبغات الشعر الايطالية مثل صبغات شعر سكرين التي تأتي بألوان جذابة وتعلن عن خلوها من الأمونيا.

على العموم، يجب على الأفراد أن يتحلى بالحذر والتثبت من مكونات المنتج قبل استخدامه للتأكد من خلوه من الأمونيا، والامتناع عن استخدام تقنيات التشقير أثناء فترة الحمل إلا بعد أخذ المشورة الطبية.

هل يؤثر تنظيف البشرة على الحامل؟

عند الحديث عن جمال البشرة ورعايتها، قد يأتي السؤال حول تأثير عملية تنظيف البشرة على الحوامل. ولتوضيح هذا الموضوع، يُؤكد الأطباء أن تنظيف البشرة للحوامل ليس مضرًا ولا يسبب أي آثار سلبية على الحمل أو الجنين.

ومع ذلك، هناك بعض النصائح التي يُنصح بها للحوامل عند تنظيف البشرة. من المهم استشارة أخصائي الجلدية للحصول على الارشادات المناسبة حول طرق تنظيف البشرة التي تناسب هذه المرحلة من الحمل.

من الأفضل تجنب استخدام البخار لتنظيف البشرة أثناء فترة الحمل، حيث يتطلب ذلك تعريض البشرة والوجه للماء الساخن، مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة وهذا قد يكون غير مرغوب فيه. هذا قد يؤثر على الراحة العامة للمرأة الحامل.

إضافةً إلى ذلك، ينبغي على الحوامل تجنب تنظيف البشرة باستخدام مواد كيميائية في صالونات التجميل، حيث قد تؤثر هذه المواد بشكل سلبي على الحمل والجنين. في حالة الرغبة في تنظيف البشرة في المنزل، يُفضل غسل البشرة بالماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن.

معظم منتجات تنظيف البشرة المتوفرة في الأسواق تعتبر آمنة للاستخدام أثناء الحمل، ولا تحتوي على مكونات ترفع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ. نشجع الحوامل على مراجعة طبيب الجلدية للحصول على توصيات خاصة بالعناية بالبشرة خلال هذه الفترة المهمة.

بشكل عام، من الجدير بالذكر أن تنظيف البشرة للحوامل لا يعتبر ضارًا، ويمكن أن يتم بأمان باستخدام منتجات منزلية، بعيداً عن استخدام البخار والمواد الكيميائية القوية. ينبغي على الحوامل دائمًا الاستشارة مع أخصائي الجلدية واتباع الإرشادات المناسبة للحفاظ على صحة البشرة وسلامة الحمل.

لماذا تلجأ السيدات إلى تشقير الحاجب؟

تشقير الحواجب هو عملية تعديل تصفيفة وشكل الحاجبين لتحسين مظهرهما وإبراز جمال الوجه. تقوم السيدات بتشقير الحاجبين لأسباب عديدة من بينها عدم تناسق لون الحاجب مع لون رموشها والشعر، أو عندما يكون شعر الحاجب كثيفًا للغاية. تستخدم العديد من النساء صُبغات فاتحة على شعر الحاجب أو تقوم بتشقيره بشكل منتظم.

من بين الطرق الشائعة لتشقير الحاجبين هي استخدام مشقر أو مبيض لتغيير اللون وتخفيف درجة لون الشعر. يتم أيضًا استخدام ماء الأكسجين وشاي البابونج لتشقير الحاجبين بشكل طبيعي وآمن. بعض النساء يفضلن استخدام الليزر لتشقير الحاجبين عندما يكون لديهن الرغبة في الاستمرار في شكل معين لفترة أطول أو عندما يخشين من استخدام صبغات كيميائية على الجلد بشكل متكرر.

ولكن ما هي سلبيات تشقير الحاجبين؟ هذه العملية يمكن أن تؤدي إلى احتمال نمو الشعر الجديد بشكل أكثر كثافة. بعض النساء يخفن من الآثار الجانبية لتشقير الحاجبين على قرنية العين وما قد يؤدي إلى فقدان البصر. ومع ذلك ، يجب التأكيد على أنه في الغالب ، تشقير الحاجبين لن يؤدي إلى أي ضرر على قرنية العين ولن يسبب فقدان البصر إذا تمت العملية بشكل صحيح وبعناية.

لا يتوقف دور تشقير الحاجبين فقط على الجانب الجمالي والحسّي، بل يعتبر أيضًا عنصرًا هامًا في الإطلالة العامة. لذلك ، يحاول العديد من النساء تحقيق شكل جميل ومتناغم للحواجب ، والذي يتناسب مع شعر الجسم ويُناسبه بشكل مثالي. تتجاوز فوائد تشقير الحاجبين المظهر الجمالي وتعكس أيضًا دوره الثقافي والانتماء الاجتماعي في العديد من الثقافات.

يمكن القول إن تشقير الحاجبين ليس مجرد عمل تجميلي بسيط ، بل هو جزء من روتين الجمال والعناية بالذات للعديد من النساء. وبغض النظر عن الطرق المستخدمة ، فإنها تساهم في تعزيز الثقة في النفس والشعور بالجمال الداخلي.

بديل تشقير الحواجب للحامل

أظهرت الأبحاث أن استخدام المواد الكيميائية في تشقير الحواجب يمكن أن يكون ضاراً خصوصًا للنساء الحوامل. ولكن هل هناك بدائل طبيعية وآمنة لتشقير الحواجب أثناء فترة الحمل؟ دعونا نلقي نظرة على بعض البدائل المتاحة.

واحدة من البدائل الطبيعية لتشقير الحواجب هي استخدام العسل الأبيض. يُعرف العسل الأبيض بخصائصه المنعمة والمغذية للشعر، بالإضافة إلى قدرته على تشقير الحواجب بشكل طبيعي. لاستخدام العسل الأبيض، قومي بتوزيع كمية صغيرة على الحواجب باستخدام فرشاة ماسكارا جافة. يفضل تعريض الحواجب لأشعة الشمس لمدة 15-20 دقيقة قبل مسحها بقطعة قطنية مبللة. يعتبر العسل الأبيض مقشراً طبيعياً فعالاً.

يعتبر عصير الطماطم أيضًا من البدائل الطبيعية المفيدة لتفتيح لون الشعر. يمكنك وضع العصير على الحواجب لمدة 15-20 دقيقة ثم شطفها بالماء البارد. يحتوي العصير على مواد فعالة تعمل على تبييض الشعر بشكل طبيعي.

يوجد أيضًا بعض الأطعمة التي يمكن أن تساهم في تفتيح لون الشعر. الليمون مثلاً يحتوي على حمض الستريك الذي يعتبر من العوامل المساهمة في تفتيح لون الشعر، ولكن قد لا يكون مناسبًا للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.

رغم أن هذه البدائل الطبيعية قد تكون فعالة في تشقير الحواجب، إلا أنه من المهم أخذ الحذر عند استخدامها، خاصة للنساء الحوامل. قد لا تكون هذه البدائل ملائمة للجميع، لذا من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي منها.

يمكن للنساء الحوامل الاستفادة من البدائل الطبيعية لتشقير الحواجب وتفتيح لونها بطرق آمنة وفعّالة. يجب الالتزام بتوصيات الأطباء واستشارتهم في حال لديك أي شكوى أو استفسارات.

أعراض الإصابة بحساسية من التشقير أو الصبغة

تعتبر عمليات التشقير والصبغة من العوامل التجميلية التي يلجأ إليها الكثيرون لتحديث إطلالتهم وتغيير لون شعرهم. ومع ذلك، يمكن أن يواجه البعض تحسسًا أو حساسية للمواد المستخدمة في هذه العمليات.

تتنوع أعراض الإصابة بحساسية التشقير أو الصبغة وقد تظهر على مناطق مختلفة من الجسم، ومن أبرز هذه الأعراض تهيج الجلد الملامس للصبغة وظهور طفح جلدي في فترة قليلة بعد الصبغة. وعند الإصابة بحساسية شديدة، فإن ردود الفعل المحتملة تتضمن القيء الشديد وتفاعلات الجلد والتورم. بالتالي، قد يكون هناك حاجة للعلاج لتسكين هذه الأعراض.

من بين العلاجات المقترحة للتخفيف من تأثيرات حساسية صبغة الحواجب، تُعد حمامات الشوفان واحدة من الخيارات التي تساهم في تخفيف الحكة وتعزز عملية الشفاء. كما يُفضل التوجه إلى طبيب جلدية في العيادة للحصول على تشخيص دقيق ووصف العلاج المناسب، وذلك خاصة في حالة تطور عدوى بكتيرية أو فطرية.

يجب أن يكون للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مواد صبغة الشعر اهتمام خاص. فعند تلامس المواد الكيميائية في صبغة الشعر، يمكن حدوث رد فعل فجائي للجسم. وبالرغم من أن بعض الأشخاص قد يتحملون ذلك بسهولة، إلا أن إجراء اختبار حساسية على رقعة من الجلد يعتبر ضروريًا لتحديد مستوى الحساسية وتجنب مضاعفات محتملة.

بعد تشخيص الحساسية، يتوجب اتخاذ إجراءات للتعامل معها. على سبيل المثال، يمكن استخدام مخدر موضعي لتخفيف الألم في حالة الجلد الحساس. كما يمكن تطبيق العلاج السطحي الذي لا يستغرق وقتا طويلا ولا يتطلب جهدًا كبيرًا.

لا تستهين بأعراض الحساسية التي تنجم عن التشقير أو الصبغة، فقد تؤدي الإصابة بحساسية شديدة إلى مشاكل صحية أكثر خطورة مثل صعوبة التنفس والإغماء. لذا، ينبغي على الأشخاص الذين يشتبهون في إصابتهم بحساسية أن يتوجهوا لطبيب الجلدية لتقييمها وتحديد العمل المناسب للتعامل معها.

من المهم أن يتعاون الأشخاص مع خبراء العناية بالجلد للحصول على الرعاية الملائمة لحالتهم والوقاية من تأثيرات الحساسية. وعليهم أن يتبعوا توجيهات الأطباء ويتجنبوا استخدام أي منتجات يمكن أن تسبب لهم تفاعلات سلبية.

تشقير الحواجب للحامل

منتجات تجميلية لا تستخدميها أثناء الحمل

عندما يتعلق الأمر بجمال الوجه والبشرة، يجب أن تكون المرأة الحامل حذرة جدًا في اختيار المنتجات التجميلية التي تستخدمها. ففي دراسة حديثة، تم اكتشاف تأثير بعض منتجات العناية الشخصية على مستوى الهرمونات لدى النساء الحوامل.

يجب تجنب إجراء حقن حمض الهيالورونيك لأغراض التجميل مثل سماكة الشفاه، ونحت الوجه، وإصلاح الأنف، وغيرها، خلال فترة الحمل. فقد أظهرت الدراسة مخاطر استخدام هذه الإجراءات على مستوى الهرمونات لدى النساء الحوامل.

هنا قائمة ببعض المنتجات المستخدمة في مجال التجميل والعناية بالبشرة التي يُنصح الأطباء بتجنب استخدامها أثناء الحمل، وعليك استشارة الطبيب المعالج قبل استخدامها. الحذر من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في منتجات التجميل أمر مهم للنساء الحوامل، حتى لا تضر نفسها أو جنينها. يتم تصنيف هذه المواد كفئة X.

المنتجات الممنوعة للاستخدام أثناء الحمل

منتج سبب الاحتياط
الريتينويدات ضرورة تجنبها لانها مشتقة من فيتامين A وتصنف كفئة X.
الريتينول يستخدم في كريمات مكافحة التجاعيد وكريمات علاج حب الشباب.
بنزويل بيروكسايد وأحماض الساليسيليك تستخدم لعلاج حب الشباب

ولكن يوجد الكثير من المنتجات التي يمكن استخدامها بأمان خلال فترة الحمل. تُعتبر معظم المنتجات التجميلية المتاحة في السوق آمنة بشكل عام، ولكن يجب الحرص على استخدامها على مساحة من الجلد لا تزيد عن 10٪. بعد الولادة، يمكن استخدام بعض هذه المنتجات للعناية بالبشرة.

من بين المكونات الطبيعية التي آمن استخدامها خلال الحمل، يوجد البنزويل بيروكسايد وأحماض الساليسيليك، وهي مكونات شائعة في منتجات علاج حب الشباب.

ينصح الأطباء النساء الحوامل بأخذ الحذر اللازم عند استخدام المنتجات التجميلية ومستحضرات العناية بالبشرة، وتجنب استخدام المنتجات المحظورة خلال فترة الحمل.

متى تستطيع الحامل تقشير حواجبها

تقشير الحواجب هو عملية تستخدم لتصحيح شكل الحاجبين وتنظيفهم. وتعد النساء الحوامل طبقة هامة من النساء اللاتي يعتنين بمظهرهن الشخصي. ويرغب العديد منهن في معرفة متى يمكنهن تقشير حواجبهن والحفاظ على جمالهن خلال فترة الحمل.

يفضل الأطباء تجنب تشقير الحواجب في الشهور الأولى من الحمل، خصوصًا في الشهور الأربعة الأولى. وذلك لأنه في هذه الفترة يكون الجنين في مراحل تكوين الأعضاء الأساسية وأيضًا بحاجة لحماية إضافية.

وفي حال قررت المرأة تقشير حواجبها خلال الحمل، يُنصح باتباع الاحتياطات اللازمة واتباع الإرشادات المدونة على العبوة. يجب أن تتجنب استخدام أي منتج يحتوي على مواد كيميائية قوية أو مبيضات غير آمنة.

ومع اقتراب فترة الحمل من نهايتها، وخاصة في الأشهر السابعة والثامنة والتاسعة، يُنصح بعدم تجريب تشقير الحواجب. فنشاط الجلد والهرمونات في هذه الفترة قد يزيد من حساسية الجلد ويضع الجنين في وضعية أقل أمانًا.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة