هل العدس يحتوي على الجلوتين
يمكن القول أن العدس لا يحتوي على الجلوتين ويعتبر خيارًا آمنًا للأشخاص الذين يتجنبون تناول الجلوتين في نظامهم الغذائي.
- الجلوتين هو نوع من البروتينات الموجودة بشكل طبيعي في الحبوب مثل القمح والشعير والجاودار.
ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان أن يتم شراء العدس من مصادر موثوقة والتأكد من عدم خلطه بحبوب تحتوي على الجلوتين أثناء التخزين أو النقل.
قد يحدث خلط غير مقصود في بعض الأحيان، حيث قد يتم زراعة العدس بالقرب من حقول القمح أو الشعير.
لذا، يجب أن يكون الحذر مع العدس المشتراة والتأكد من نقائها قبل الاستخدام.
- بشكل عام، يمكن القول إن العدس يعد خيارًا آمنًا لتعزيز النظام الغذائي الخالي من الجلوتين.
ينصح بشدة بشراء العدس من الأماكن الموثوقة وتنظيفه جيدًا قبل الطهي، خاصة إذا تم خلطه بمكونات أخرى.
يجب أيضًا أن يتم تضمينه في نظام غذائي متوازن يلبي احتياجات الفرد.

ما هي الأغذية الخالية من الجلوتين؟
- أن هناك العديد من الأطعمة التي لا تحتوي على الجلوتين، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية للجلوتين أو حالة معروفة باسم الاضطراب العصبي الاستقلابي أن يتناولونها بدون قلق.
من بين تلك الأطعمة المعروفة ذات خلو الغلوتين، يمكن العثور على البطاطا والأرز والذرة والبسلة والفاكهة والخضروات.
هذه الأطعمة تعتبر من مصادر غذائية متوفرة بشكل طبيعي ويمكن تناولها بصورة مباشرة دون الحاجة لأي معالجة.
كما يمكن الاستفادة من الحليب واللحوم والأسماك والبيض كمصادر طبيعية بدون لجلوتين.
- إضافة إلى ذلك، يمكن للأشخاص الباحثين عن الأطعمة الخالية من الجلوتين أن يستهلكوا مجموعة أوسع من المنتجات المصنعة.
- إجمالاً، فإن التركيز يجب أن يكون على تناول الأطعمة الصحية والطازجة والمغذية التي لا تحتوي على الغلوتين بشكل طبيعي.
هل يحتوي الفول على الغلوتين؟
- أصبح الاهتمام بالتغذية والحمية الغذائية أكثر انتشاراً في الوقت الحاضر، حيث يسعى الكثيرون لاختيار الأطعمة المناسبة والصحية لأجسامهم.
- تعتبر حساسية الجلوتين من المشاكل الغذائية المتزايدة، مما يجعل الكثير من الناس يفضلون تجنب الأطعمة التي تحتوي على هذا المركب.
يُعد الفول واحدًا من الأغذية الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم.
وعلى الرغم من أن بعض الأغذية تحتوي على الجلوتين، إلا أن الفول لا يحتوي على هذا المركب الغذائي المسبب للاضطرابات الصحية لصاحبي حساسية الجلوتين.
يتميز الفول بكونه مصدرًا غنيًا بالكربوهيدرات، والبروتينات، والألياف، مما يجعله اختيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من الحساسية المذكورة.
وبفضل قدرته على تزويد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة، فإن استهلاك الفول يُعتبر جزءًا مهمًا في الحمية الغذائية السليمة.
- بالإضافة إلى الفول، يعد الحمص والعدس أيضًا من المصادر الغذائية الخالية تمامًا من الجلوتين.
ومن المعروف أن الجلوتين يتواجد بشكل رئيسي في القمح ومنتجاته، مثل الخبز والمعكرونة، وليس في الفول والحمص والعدس وغيرها من البقوليات الصحية.
لذلك، يُمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أن يشملوا هذه الأطعمة في نظامهم الغذائي دون أي قلق.
يُشدد على أنه بموجب قواعد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يجب أن تحتوي الأطعمة المعلوم عنها أنها خالية من الجلوتين على كمية من الجلوتين لا تتجاوز 20 جزءًا في المليون.
وهذا يضمن التزام الشركات المصنعة بتعبئة المنتجات التي تحمل هذا العبارة بشكل صحيح.
لا يقتصر استخدام الفول والحمص والعدس على أن تكون في شكلها الطبيعي فقط، بل يمكن استخدامها في أشكال مختلفة.
فمثلاً، يمكن استخدام حليب الصويا وجبن الصويا وفول الصويا المحمص (التوفو) كبديل للمنتجات التي تحتوي على الجلوتين.
- بالاضافة إلى ذلك، تحتوي المكسرات العادية غير المجهزة وفول السوداني على كميات ضئيلة من الجلوتين، وهي آمنة لتناولها مفردة أو كمكون في الأطباق.
- إذًا، إذا كنت تعاني من حساسية الجلوتين، يمكنك استبدال الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين بالفول والحمص والعدس والبقوليات المختلفة.
- جدول يوضح بعض الأطعمة الخالية من الجلوتين:
المجموعة الغذائية | أمثلة |
---|---|
البقوليات | الفول، العدس، الحمص |
المكسرات والبذور | الفول السوداني، اللوز، الكاجو |
الحبوب الكاملة | الأرز، الذرة، الشوفان |
المنتجات الحيوانية | اللحوم الطازجة، السمك، حليب الصويا |
مع اختيار الأطعمة الصحية والمناسبة، يمكن لأصحاب حساسية الجلوتين الاستمتاع بتجربة تناول الطعام بكل أريحية وثقة.
هل الحمص يحتوي على الجلوتين؟
- أن الحمص لا يحتوي على الجلوتين.
في الواقع، يُنصح الحمص بشدة في الأنظمة الغذائية الخالية من الجلوتين.
حيث يُعتبر الحمص مصدرًا غنيًا بالبروتين والألياف الغذائية، وهو يساهم في تعزيز الشعور بالشبع وتحسين هضم الطعام.
- علاوة على ذلك، مع دقيق الحمص المتوفر بشكل طبيعي، يمكن استخدامه في عدة وصفات وأطباق لذيذة خالية من الجلوتين.
هل يحتوي الشوفان على الغلوتين؟
- تشير الدراسات العلمية إلى أن الشوفان النقي يحتوي على بروتين يسمى أفينين، والذي يحمل تركيبة مماثلة للجلوتين.
وفقًا لجامعة شيكاغو، يعد الشوفان خالياً من الجلوتين من الناحية التقنية، حيث لا ينتمي إلى أصناف القمح أو الشعير أو حبوب الجاودار التي تحتوي على الجلوتين.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى وجود بعض أنواع الشوفان التي قد تتلوث بالجلوتين بسبب ما يُعرف بالتلوث المتبادل.
وتؤكد الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الجلوتين أو الإصابة بمرض السيلياك، يجب عليهم الامتناع عن تناول الشوفان الملوث بالجلوتين.
ومن الأفضل لهؤلاء الأشخاص البحث عن منتجات الشوفان النقي والتي تكون خالية من التلوث.
يعتبر الشوفان مصدرا مهما للبروتين، حيث تحتوي 100 غرام من حبوب الشوفان على نسبة عالية من البروتين يصل إلى 18.8%.
إذ يعتبر تناول البروتين ضرورياً لصحة الجسم وسلامته، فإن نقص البروتين يمكن أن يسبب مشاكل صحية متعددة.
وعلى الرغم من أن الشوفان النقي يحتوي على بروتين يسمى أفينين، والذي يمكن أن يسبب مشاكل لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية من الجلوتين، إلا أن تناول الشوفان بشكل معتدل وبصورته النقية يعتبر آمناً ومفيداً للصحة.
نصح الخبراء باختيار الشوفان النقي الذي لم يتم تلويثه بالجلوتين خلال عملية التصنيع.
ما هي المكسرات الخالية من الجلوتين؟
- تُعد المكسرات خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح أو مرض السيلياك، حيث تتميز بأنها خالية تمامًا من الجلوتين.
من بين المكسرات التي يمكن تضمينها في النظام الغذائي الخالي من الجلوتين، نجد الأمارانث والأروروت والحِنطة السوداء والذرة.
تُنتج شركة بلو دايموند العديد من المنتجات التي تحمل علامات خالية من الجلوتين، بما في ذلك حليب الجوز واللوز والبسكويت.
- بالإضافة إلى ذلك، هناك بدائل رائعة أخرى للسناكس خالية من الجلوتين يمكن تناولها.
وايضا، البيض هو خيار رائع آخر للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من الجلوتين.
فالبيض يحتوي على قيمة غذائية مهمة وسهل التحضير، كما يمكن تناوله مع خضار وبندورة وزيت الزيتون لوجبة خفيفة صحية.
- باختصار، المكسرات هي خيار رائع للأشخاص الذين يحتاجون إلى تجنب الجلوتين في نظامهم الغذائي.
- اختيار أطعمة صحية وخالية من الجلوتين يمكن أن يساعد في تحسين صحتك العامة.
كيف تتخلص من الجلوتين الموجود في الجسم؟
- بالنسبة للكثير من الأشخاص، فإن التخلص من الجلوتين من حميتهم قد يساعد على تخفيف الأعراض المرتبطة بتحسس الجلوتين.
- على الرغم من أنه لا يوجد علاج مباشر لعدم تحمل الجلوتين، إلا أنه يمكن تجنب تناول المنتجات التي تحتوي على الجلوتين واتباع نظام غذائي خالي منه.
لاتباع نظام غذائي خالي من الجلوتين، يجب على الأفراد تجنب تناول القمح وبعض الحبوب الأخرى التي تحتوي على الجلوتين.
في هذه الحالة، يمكن البحث عن بدائل صحية توفر العناصر الغذائية الضرورية للحمية الصحية.
من الأمور الأخرى التي يجب مراعاتها أثناء تخليص الجسم من الجلوتين، تناول وجبات صغيرة من الطعام غير الحارة وغير الدهنية.
كما يجب الانتباه إلى أن الشوفان أيضًا يحتوي على برتين مشابه للجلوتين.
- النظام الغذائي الصحي الذي يتخلص من الحساسية تشمل جميع الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم.
- تشير الأبحاث أيضًا إلى أن تجنب الدهون المشبعة الضارة، مثل الأطعمة المقلية والسكر المكرر، يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العامة وتخفيف الأعراض المرتبطة بحساسية الجلوتين.
- بشكل عام، الالتزام بتناول طعام صحي يحتوي على مجموعة واسعة من الأطعمة الطبيعية والمغذية للحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية والتخلص من الجلوتين الموجود في الجسم.
هل الملوخية تحتوي على الغلوتين؟
- أن الملوخية خالية من الجلوتين.
- على العموم، فإن الخضروات والأعشاب لا تحتوي بشكل عام على الجلوتين.
ولكن ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح أن يكونوا حذرين ويتفادوا تناول الأطعمة المعالجة التي قد تحتوي على الجلوتين، ومن أمثلتها بعض أنواع الشوفان والذي قد يتعرض للتلوث بالقمح أو الشعير أثناء عملية صنعه.
ومن الجدير بالذكر أن تناول الأطعمة الخالية من الجلوتين لا يوفر أي فوائد صحية إضافية للأشخاص الأصحاء، كما أنه لا يؤثر في عملية فقدان الوزن.
بل ربما يحدث زيادة في الوزن في بعض الحالات.
وإضافة إلى ذلك، ينبغي على الأشخاص المصابين بحساسية القمح أو حساسية الجلوتين تجنب بعض الأطعمة التي قد تحتوي على الجلوتين أو تشمله في محتواها، مثل البقوليات المحفوظة أو المجمدة التي تحتوي على إضافات تحتوي على الجلوتين.
من ناحية أخرى، يمكن الاستفادة من المنتجات التي تحمل علامة “خالية من الجلوتين”، التي توفرها شركات معينة وتعرضها في متاجر البقالة، وهي منتجات لا تحتوي على الجلوتين وقد تم اختبارها وتأكيدها بشكل رسمي.
هل يوجد خبز خالي من الغلوتين؟
- على الرغم من انتشار اتجاه الأغذية الصحية والحرص على تناول الطعام الصحي، إلا أن بعض الأشخاص يتعين عليهم تجنب تناول الغلوتين بسبب حساسيتهم أو مرض السيلياك.
ولكن هل يوجد حقًا خبز خالي من الغلوتين؟ في تقريرنا اليوم، سنناقش هذه المسألة ونقدم لكم نبذة عن خيارات الخبز الخالي من الغلوتين المتاحة في السوق.
في البداية، يجب أن نذكر أن الخبز الذي يتم تصنيعه من دقيق الحنطة السوداء ليس الأفضل بالنسبة لمن يبحثون عن خبز خالي من الغلوتين، حيث يحتوي على نسبة من الغلوتين القليلة ولكنها لا تعتبر صفرًا.
وبالنسبة لخبز الحنطة البيضاء، فلا يمكن الاعتماد على أنه خالي من الغلوتين، وذلك لأنه يتم تصنيعه من دقيق الحنطة العادي الذي يحتوي على الغلوتين.
وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أن مصنعي الخبز الخالي من الغلوتين يضيفون في كثير من الأحيان السكر والدهون والملح إلى منتجاتهم، لجعل مذاقها أكثر جاذبية للمستهلكين.
وهذا يعني أنه على الرغم من أنها قد تكون خالية من الغلوتين، إلا أنها ليست بالضرورة خيارًا غذائيًا صحيًا.
مع ذلك، لا يزال هناك خيارات صحية ومتنوعة للخبز الخالي من الغلوتين في الأسواق.
بعضها يشمل خبز المودرن بيكري العربي الخالي من الغلوتين الذي يعد مثاليًا لصنع السندويشات، وأيضًا رقائق التورتيلا بالذرة الزرقاء الخالية من الغلوتين.
فيمكن القول بأن هناك خيارات متاحة للأشخاص الذين يحتاجون إلى تجنب الغلوتين، وعلى الرغم من أن العديد من تلك الخيارات قد تحتوي على مكونات إضافية غير صحية، إلا أنها لا تزال بديلًا جيدا للخبز المعتمد على القمح.
هل الفلافل خالية من الجلوتين؟
- أن خليط الفلافل خالي من الجلوتين، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين.
- تعتبر الفلافل خيارًا شهيرًا للأشخاص النباتيين والذين يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من اللحوم.
- تساءل الكثيرون عما إذا كان الفلافل تحتوي على الجلوتين.
- الحقيقة هي أن الجلوتين موجود في القمح والشعير والجاودار، ولكنه غير موجود في الحمص أو الفول.
- تحظى الفلافل بشعبية كبيرة في المطابخ الشرقية والشرق أوسطية، وقد يتم تقديمها بأشكال مختلفة مثل المقلية أو المخبوزة.
- بفضل مذاقها اللذيذ وخفة وجودة المكونات، فإن الفلافل تلبي حاجة الأشخاص الباحثين عن وجبة خفيفة وصحية.
- تعد الفلافل خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من الحساسية للأطعمة المحتوية على الجلوتين والبيض ومنتجات الألبان والخميرة والمكسرات والصويا، وكذلك للأشخاص النباتيين الذي يتجنبون تناول منتجات الحيوانات.
قد يثار السؤال بشأن الفلافل المقدمة في المطاعم وما إذا كانت تحتوي على الجلوتين.
على الرغم من أن بعض المطاعم قد تستخدم الدقيق العادي الذي يحتوي على الجلوتين في إعداد الفلافل، إلا أن هناك أيضًا العديد من المطاعم التي تقدم خيارات خالية من الجلوتين لتلبية احتياجات الأشخاص الحساسين للغلوتين.
من الجدير بالذكر أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أن يتحققوا دائمًا من مكونات الفلافل المحددة في كل منتج قبل تناوله، حيث قد تختلف المكونات من منتج لآخر.
هل الطحينة بها جلوتين؟
- تمثل الحساسية تجاه الجلوتين قضية هامة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي والتحسس من الغلوتين.
- الجلوتين هو نوع من البروتين يوجد في بعض الحبوب مثل القمح والشعير والجاودار.
في بعض الحالات، يتم تصنيع الطحينة من السمسم الكامل في المنشآت التي تلتزم بعملية إنتاج خالية من الجلوتين.
وعلى سبيل المثال، تقدم إحدى الماركات المعروفة للطحينة في السوق منتجات خالية من الجلوتين.
إذ تفيد المعلومات المدرجة على عبوات الطحينة بأنها خالية من الجلوتين، وقد تكون تلك العبوات موثوقة ومكتوب عليها تفاصيل توضح ذلك.
وفي حالة طحينة الهلال، تؤكد المعلومات المذكورة على عبوتها أنها خالية من الجلوتين.
وهذه المعلومة تعكس توجه الشركة المصنعة نحو إنتاج منتج خالٍ من الجلوتين لمستهلكيها.
- علاوة على ذلك، تم التأكيد عند الاتصال بشركة حلواني إخوان أن جميع منتجاتها، بما في ذلك حلاوى الطحينية، خالية من الجلوتين.
يرغب الكثيرون الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي وحساسية الغلوتين في تجنب أي منتج يحتوي على الجلوتين.
ومع ذلك، يجب على الأفراد دائماً التحقق بعناية من الملصقات والتعليمات الموجودة على العبوات للاطلاع على معلومات واضحة بشأن وجود الجلوتين في المنتج.
هل الكاجو خالي من الجلوتين؟
- الكاجو ليس خاليًا من الجلوتين.
يعد الجلوتين بروتينًا يتواجد في الحبوب مثل القمح والشعير والجاودار، وهو المسؤول عن إعطاء المرونة للعجين والمساعدة في تكوين هياكل الخبز والمعجنات.
وبالتالي، فإن الكاجو نفسه ليس مصدرًا طبيعيًا للجلوتين.
ومع ذلك، قد يحدث تلوث واختلاط بين المكسرات المختلفة خلال عمليات المعالجة والتعبئة، وقد يتم استخدام خطوط مشتركة في تصنيعها.
وهذا يعني أنه عند شراء المكسرات الجاهزة التي تحتوي على الكاجو، قد يكون هناك خطر احتوائها على آثار الجلوتين الناجم عن المكسرات الأخرى.
لذلك، يستحسن على الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من الجلوتين أن يتحققوا من مصدر المكسرات المستخدمة في الوصفات أو المنتجات المصنعة.
وقد يكون من الأفضل شراء الكاجو من مصادر آمنة وموثوقة وتأكيد خلوه من الجلوتين.
للمهتمين بتناول المكسرات خالية من الجلوتين، يمكنهم البحث عن بدائل مثل اللوز والبندق والجوز وبذور اليقطين والشيا، حيث تتوفر هذه الأصناف بشكل طبيعي بدون جلوتين.
- بصفة عامة، يجب دائمًا قراءة المكونات والرموز والتأكد من توجد عبارة “خالي من الجلوتين” على المنتجات المصممة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو الأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي خالي من الجلوتين.
هل يمكن الشفاء من الجلوتين؟
- أن الحساسية للجلوتين (القمح) هي حالة مزمنة لا يمكن الشفاء منها لدى الكبار.
- على الرغم من ذلك، يعاني بعض الأشخاص من حالات خفيفة للحساسية، مما يسمح لهم بتناول كميات قليلة من الجلوتين في الأطعمة التي يتناولونها.
لا يوجد حتى الآن علاج نهائي للتخلص من حساسية الجلوتين عند الكبار فقط، ولكن يمكن للمرضى اتباع بعض الإرشادات لتجنب استهلاك الأطعمة التي تحتوي على القمح والغلوتين.
يجب على المرضى تجنب الأطعمة مثل الخبز والمعكرونة والبسكويت والبيتزا التي تحتوي على الجلوتين.
وعلى الرغم من أن الغلوتين هو بروتين موجود في القمح، إلا أن الأشخاص المصابين بمرض السيلياك لن يعانوا من حساسية مفرطة للغلوتين بسبب تلك الحالة.
لا يعتبر الالتزام بنظام غذائي خالي من الغلوتين ضروريًا لعلاج عدم تحمل الغلوتين.
وفي الواقع، حساسية القمح تشمل في الغالب الأطفال والرضع، وعادة ما يتخطى هؤلاء الأشخاص تلك الحساسية ويتعافون منها عند بلوغ سن 12 تقريبًا.
يصيب مرض السيلياك حوالي 1٪ من الناس، ولكن من 0.5 إلى 13٪ من المصابين قد يعانوا أيضًا من حساسية للغلوتين غير مرتبطة بمرض السيلياك.
وبالإضافة إلى ذلك، توفر بعض المحلات والمتاجر الخاصة أطعمة خالية من الغلوتين وآمنة للمصابين بحساسية القمح.
ومع ذلك، يجب مراعاة أن تلك الأطعمة قد تكون أيضًا خالية من الحبوب الأخرى، لذا يجب جعل الخيارات بناءً على احتياجات كل فرد.
كيف تعرف ان عندك حساسية من الجلوتين؟
- تعتبر حساسية الجلوتين من المشكلات الصحية التي يعاني منها بعض الأشخاص، حيث يعانون من تحسس جهازهم المناعي للجلوتين، وهو بروتين يوجد في القمح والشعير والجاودار ومنتجاتها.
- الشعور بالإعياء: قد تشعر بالتعب والإرهاق حتى في حالة الحصول على القدر الكافي من النوم.
- انخفاض كثافة المعادن في العظام: يعاني البعض من حساسية الجلوتين من نقص في كثافة المعادن في العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام.
- القيء والغثيان: قد تشعر بغثيان شديد أو قد تعاني من حالات تكرارية من القيء بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين.
- تقلصات وآلام في المعدة أو عسر الهضم: قد تعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل التقلصات البطنية والآلام، بالإضافة إلى صعوبة في هضم الطعام.
- الإمساك أو الإسهال: يمكن أن تعاني من تغيرات في نوع البراز، حيث قد تشعر بالإمساك أحيانًا وفي أحيان أخرى تعاني من الإسهال، وقد يكون برازك ذو رائحة كريهة.
- التورم أو الحكة أو التهيج في الفم أو الحلق: عندما يتعرض الجهاز المناعي للجلوتين، قد تشعر بتورم في الفم أو الحلق أو تعاني من حكة شديدة.
- إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، فقد يكون عندك حساسية من الجلوتين.
متى تختفي أعراض حساسية الجلوتين؟
- على أن أعراض حساسية الجلوتين قد تستمر لبضعة أيام أو حتى بضعة أسابيع بعد تناول الغلوتين.
- حساسية الجلوتين هي حالة صحية تصيب الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في هضم البروتين الموجود في القمح والشعير والشوفان والجاودار والشعير الطحيني والتريتيكالي.
- تختلف مدة ظهور واختفاء أعراض حساسية الجلوتين من شخص لآخر وتعتمد على حساسية الفرد وتفاعل جهاز المناعة لديه.
من المهم مراقبة الأعراض والاستماع لجسمك.
يوصى بزيارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو إذا تغيرت شدتها أو تأثرت بها نوعية حياة الفرد.
مصادر قد تساعدك في متابعة تجنب الجلوتين وتحسين الأعراض هي الطب البديل مثل الحجامة والأعشاب الطبية والمكملات الغذائية التي قد تخفف من التهابات القناة الهضمية.
إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج أو طريقة جديدة.
وفي الختام، يجب الاهتمام بالتغذية السليمة وتجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين إذا كنت تعاني من حساسية الجلوتين.
كما ينبغي أن تُشجع على استشارة الطبيب والحصول على المعلومات الصحيحة حول كيفية التعامل مع حساسية الجلوتين بشكل صحيح وفعال.
هل الجلوتين يؤثر على القولون العصبي؟
- تشير الأبحاث الأخيرة إلى أن هناك ارتباطاً بين تناول الجلوتين وظهور أعراض متلازمة القولون العصبي.
متلازمة القولون العصبي هي حالة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب آلام البطن والمغص والانتفاخ والإسهال.
وفقط في السنوات الأخيرة، بدأ الأطباء في الكشف عن ارتباط بين تناول الجلوتين وتفاقم أعراض هذا المرض.
- الجلوتين هو بروتين موجود بشكل طبيعي في الأطعمة مثل الشعير والجاودار والقمح.
- بالتالي، تجنب الأطعمة الغنية بالجلوتين يمكن أن يؤدي إلى تحسين التهابات القولون وتخفيف الأعراض المرتبطة به.
فقد تبين أيضًا أن هناك تشابهًا بين أعراض متلازمة القولون العصبي والتحسس على الجلوتين واللاكتوز، الذي هو سكر الحليب.
قد يكون الاكتشاف الجديد هو السبب في خطأ تشخيص حالات بعض المرضى الذين ظنوا أنهم يعانون من متلازمة القولون العصبي، بينما قد يكونون في الواقع يعانون من حساسية تجاه الجلوتين أو اللاكتوز.
ولكن تتعدد الأسباب المحتملة لظهور متلازمة القولون العصبي، بما في ذلك اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه، ولذا فإن تجنب الجلوتين فقط لن يكون الحل النهائي لجميع الحالات.
- على الرغم من ذلك، فإن النظام الغذائي الخالي من الجلوتين يمكن أن يكون فعالًا جدًا لمرضى متلازمة القولون العصبي، بالإضافة إلى مرضى حساسية الجلوتين والداء البطني.
- إلى جانب ذلك، فإن تجنب الجلوتين يمكن أن يساعد في تجنب الاضرار الصحية الأخرى التي يمكن أن يسببها هذا البروتين، مثل التأثير على الجلد والجهاز العصبي.
هل ترك الجلوتين ينحف؟
قد يكون ترك الجلوتين واحدًا من الاتجاهات الغذائية التي انتشرت مؤخرًا، ولكن هل يساهم فعلاً في خسارة الوزن؟ هذا ما سنتعرف عليه.
- إن الجلوتين هو بروتين يوجد في الحبوب مثل القمح والشعير، وقد يشعر البعض بالجوع بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين.
- بالإضافة إلى ذلك، هناك مزاعم تفيد بأن الجلوتين قد يسبب إدمان الطعام.
وفي حالة ترك الجلوتين، فإن هناك بعض التأثيرات التي قد تحدث في الجسم.
قد يؤدي تجنب تناول الجلوتين إلى تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ والإسهال والأعراض الأخرى المرتبطة بالتحسس والحساسية للجلوتين.
- إلا أنه من المهم أن نذكر أن تناول الأطعمة الخالية من الجلوتين لا يؤدي مباشرة إلى فقدان الوزن، بل يهدف النظام الغذائي الخالي من الجلوتين لتناول الأطعمة التي لا تحتوي على هذا المركب.
وجدير بالذكر أن الجريدة البريطانية الطبية قد أدرجت 55 مرضًا قد ينتج عن تناول الجلوتين، منها هشاشة العظام وأمراض القولون العصبي ومرض التهاب المفاصل وغيرها.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن يتسبب رجيم خالٍ من الخبز في خسارة الوزن.
فعند خفضنا استهلاك النشويات والكربوهيدرات، فإن ذلك يمكن أن يساهم في فقدان الوزن.
وقد ذكر بعض الخبراء أنه يمكن أن يفقد الشخص ما يصل إلى 6 كيلوغرامات في أسبوع تقريبًا عندما يتبع رجيمًا خاليًا من الخبز.
- بالإضافة إلى ذلك، يعد رجيم خالٍ من الجلوتين مناسبًا خاصة لمرضى السكري، ويمكن استخدام دقيق الذرة كبديل للقمح في تحضير الأطعمة.
وفيما يتعلق بالخبز، يحتوي الخبز الأبيض على نسبة عالية من الجلوتين، وقد يكون البعض حساسًا أو مصابًا بتحسس من القمح أو الجلوتين، ولذلك يفضلون تجنبه.
هل حساسية الجلوتين تسبب السمنة؟
- أظهرت دراسات سابقة أن حساسية الجلوتين، التي تعرف أيضًا بالسيلياك، قد تكون سبباً في زيادة الوزن لدى بعض الأشخاص.
- ذكر الدكتور هاني اللداوي، أخصائي أمراض الباطنة، أن حساسية القمح (سيلياك) هي رد فعل من جهاز المناعة في جسم الإنسان لمادة الجلوتين.
وفقًا لدراسة نُشرت في دورية Alimentary Pharmacology and Therapeutics، تبين أن اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
على الرغم من هذا، يجب ملاحظة أن 22٪ من الأشخاص الذين لا يعانون من حساسية للجلوتين لا يلاحظون زيادة في وزنهم بسبب تناول الجلوتين.
من الجدير بالذكر أن الجلوتين هو نوع من البروتينات الموجودة في القمح والشعير، ويتواجد في العديد من الأطعمة المصنعة.
لذلك، يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين إلى زيادة الوزن في حالة تناول سعرات حرارية عالية.
- على الرغم من ذلك، لا يوجد علاقة مباشرة بين حساسية الجلوتين وزيادة الوزن.
هل الغلوتين يسبب انتفاخ البطن؟
- أكدت الجمعية الألمانية للتغذية أن الجلوتين قد يسبب انتفاخ البطن والغثيان.
- تعد الحساسية للجلوتين جزءًا من مرض البطن الزلاقي أو السيلياك الذي يتسبب في تلف الأمعاء وعدم قدرة الجسم على امتصاص الطعام المحتوي على الغلوتين.
- تتمثل بعض الأعراض المرتبطة بحساسية الجلوتين في آلام البطن والانتفاخ والإسهال والإمساك وضبابية الدماغ.
- أحد الأعراض الشائعة لحساسية الجلوتين هو انتفاخ البطن، حيث يحدث تجمع غازات في المعدة مما يسبب الشعور بالتخمة والنفخة.
نظرًا لأن الأعراض قد تكون متنوعة ويجب استشارة الطبيب المتخصص في الجهاز الهضمي لتشخيص الحالة وتقديم النصائح المناسبة.
بعض الأعراض الأخرى المرتبطة بعدم تحمل الجلوتين تشمل التعب والغثيان ووجع البطن والإسهال.
ما فوائد قطع الجلوتين؟
يشير الغلوتين إلى البروتينات الموجودة في الحبوب مثل القمح والشعير، وقد أصبح قطع الغلوتين من وجبات الطعام خيارًا شائعًا لبعض الأشخاص.
هناك أسباب مختلفة يمكن أن تدفع شخصًا ما إلى قطع الغلوتين من نظامه الغذائي.
من بين هذه الأسباب، يمكن أن يكون الإصابة بمرض السيلياك أو حساسية القمح أو الاضطرابات الهضمية.
مع استبعاد الغلوتين من النظام الغذائي، ينبغي على الشخص أن يدرس ويفهم جيدًا فوائد الغلوتين وأضراره الصحية.
ومن المعروف أن الغلوتين يلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز الهضمي، حيث تستخدم البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي الغلوتين كغذاء ضروري.
ولذلك، يمكن أن يؤدي قطع الغلوتين إلى نقص هذا النوع من الطعام الذي تحتاجه البكتيريا النافعة.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السيلياك أو حساسية القمح أن يقطعوا الغلوتين تمامًا من نظامهم الغذائي حتى يتجنبوا التأثيرات الضارة على صحتهم.
فقط في حالة أعراض حساسية الجلوتين أو القمح، يمكن أن يكون قطع الغلوتين من النظام الغذائي ضروريًا.
- بعض الدراسات أشارت إلى أن الأنظمة الغذائية الخالية من الغلوتين لا توفر أي فوائد صحية كبيرة بشكل عام.
- بشكل عام، فإن قطع الغلوتين من النظام الغذائي ليس ضروريًا للأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من مشاكل صحية مرتبطة بالجلوتين.
قرار قطع الغلوتين من النظام الغذائي يعتمد على حالة كل شخص.
يجب على الأفراد استشارة أطبائهم ومختصي التغذية لتقييم الحاجة المحتملة لقطع الغلوتين وضرورة توازن النظام الغذائي بشكل صحيح لتلبية جميع الاحتياجات الغذائية.