متى يبان جنس الجنين؟

متى يبان جنس الجنين؟

في الأسبوع الثامن عشر من الحمل، يمكن للأطباء استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد جنس الجنين إذا كانت الظروف مناسبة والجنين في وضع يتيح رؤية الأعضاء التناسلية بوضوح.

في حال لم تكن الرؤية واضحة، قد تتأجل هذه اللحظة حتى الفحص التالي.

من الملاحظات المهمة أثناء الفحص أن رؤية شفرتي المهبل تؤكد بشكل أكبر أن الجنين أنثى، قياساً بصعوبة التأكد من خلال عدم رؤية القضيب.

وتؤثر عوامل مثل سمك جدار بطن الأم ووضعية الجنين على وضوح الصورة، مما قد يجعل تحديد جنس الجنين صعباً، وفي بعض الحالات قد يستمر هذا الغموض حتى الشهر السابع من الحمل.

معرفة جنس الجنين باستخدام فحص الدم

يجرى الفحص السابق للولادة الذي لا يتطلب تدخل جراحي للتعرف على الاضطرابات الكروموسومية، مثل متلازمة داون، بدءًا من الأسبوع العاشر من الحمل. يحلل هذا الفحص عينة الدم للأم للبحث عن الكروموسومات الخاصة بالذكور، مما يساعد في تحديد جنس الجنين.

معرفة جنس الجنين عن طريق فحص الزغابات المشيمية أو بزل السلى

في مجال الطب الحديث، يُنظر إلى الفحوصات الجينية كأداة أساسية لتحديد الحالات المرضية التي قد يعاني منها الجنين مثل الاضطرابات الجينية أو المشكلات في تركيب الكروموسومات.

يتم الحصول على عينات من الزغابات المشيمائية عادةً بين الأسبوع العاشر والثالث عشر من الحمل، مما يساعد الأطباء على اكتشاف اضطرابات مثل متلازمة داون، كما يشمل بزل السلى، الذي يُجرى بين الأسبوع السادس عشر والعشرين، فحص البنية الجينية للجنين بدقة.

تُجرى هذه الفحوصات عادةً فقط عند الاشتباه بإمكانية وجود اضطرابات جينية لدى الطفل المنتظر، وذلك لتفادي المخاطر المحتملة مثل الإجهاض، التي قد ترتفع مع هذه التقنيات التشخيصية. تُظهر هذه الإجراءات أهمية الرعاية الصحية الاستباقية للأم والجنين.

معرفة جنس الجنين بعد التلقيح الصناعي أو المخبري

خلال عملية التخصيب خارج الجسم، يتم إجراء فحص دقيق يعرف بالتشخيص الوراثي ما قبل الزراعة، حيث يهدف هذا الفحص إلى التحري عن وجود أي خلل جيني أو تشوهات كروموسومية في الأجنة قبل زرعها في الرحم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام هذا الفحص لمعرفة جنس الجنين بدقة متناهية.